logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:22:46 GMT

تركيا تجهّز ورقة مضادّة تحفظ نفوذها إسرائيل للشرع هذا هو «الاتفاق»... فوقّعه!

تركيا تجهّز ورقة مضادّة تحفظ نفوذها   إسرائيل للشرع هذا هو «الاتفاق»... فوقّعه!
2025-09-18 08:06:55
عامر علي
الخميس 18 أيلول 2025

تسعى واشنطن إلى تحقيق «إنجاز» في الملف السوري بعد أن قبضت عليه عبر مبعوثها الخاص برّاك (أ ف ب)

لم يحمل المقترح الإسرائيلي المقدّم إلى السلطات الانتقالية في سوريا لتوقيع اتفاقية أمنيّة جديدة حول الجنوب السوري، سوى بعض التفاصيل التقنية المتعلّقة بالشكل الذي تريده إسرائيل للمنطقة، في حين يبدو أنّ ثمّة كثيراً من البنود غير المعلنة، والتي ينبغي التوافق عليها قبل توقيع الاتفاقية التي تسعى واشنطن جاهدة إلى إبرامها، عشية زيارة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع المقبل.

وتتضمّن البنود التي سرّبها موقع «أكسيوس» الأميركي، بشكل أساسي، طريقة تقسيم الجنوب السوري إلى ثلاثة مستويات أمنيّة، على نحو قال الموقع إنه يحاكي اتفاقية «كامب ديفيد» الموقّعة بين إسرائيل ومصر عام 1979. وبحسب الخطّة الإسرائيلية، تقوم إسرائيل بقضم مناطق إضافية من الأراضي السورية، عبر توسيع المنطقة العازلة التي جرى تحديدها بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار الموقّعة بين دمشق وتل أبيب عام 1974 بعمق كيلومترين. وفي المستوى الثاني، تمنع الخطّة السلطات السورية من إدخال أي آليّات عسكرية ثقيلة إلى الجنوب. أمّا في المستوى الثالث، فيُحظر تحليق أي طائرات عسكرية سورية جنوبي البلاد، انطلاقاً من جنوب غربي العاصمة دمشق وصولاً إلى المنطقة العازلة، على أن تحتفظ إسرائيل ببعض المناطق التي احتلّتها عقب سقوط النظام السابق، بما فيها وجودها العسكري في قمّة جبل الشيخ الإستراتيجي.

وتثير بنود الخطّة المعلَنة، والتي ذكر «أكسيوس» أنّ السلطات الانتقالية السورية لم تردّ عليها حتى الآن، بالتزامن مع عملها على إعداد خطّة مضادّة، أسئلة عديدة حول التغيير الذي قد يحدثه تطبيقها، في ظلّ فرض إسرائيل هذا الواقع بالقوة على الجنوب الذي منعت دمشق من استقدام أي آليات ثقيلة إليه، إضافة إلى تدميرها معظم القدرات العسكرية السورية، بما في ذلك المطارات العسكرية والطائرات وقواعد الدفاع الجوّي (لم ينجُ منها سوى طائرات قامت تركيا بصيانتها وأُجريت لها تجارب إقلاع في مطار كويرس العسكري في ريف حلب قبل نحو أسبوعين).

ويعني ما تقدّم، فعلياً، أنّ مضمون الاتفاق يتطابق تماماً مع الواقع الذي رسمته إسرائيل للجنوب السوري، ومن ضمنه حضورها القوي في السويداء التي باتت تتمتّع بإدارة ذاتية، ما يجعل الصفقة المنشودة مجرّد تثبيت مكتوب للواقع القائم، لا أكثر، وإن مع بعض التفاصيل التقنيّة.

كما تتضمّن الاتفاقية، وفق ما سرّبه الموقع الأميركي، بنداً إضافياً يمنح إسرائيل حرّية تامّة في الأجواء السورية، عبر الحفاظ على ممرّ جوّي مفتوح إلى إيران عبر سوريا، ما يسمح بتنفيذ ضربات إسرائيلية محتملة مستقبلاً، ويتيح تثبيت الأوضاع الراهنة التي لا تملك فيها سوريا أي قدرة على حماية أجوائها من الاعتداءات الإسرائيلية، فيما لم تُظهر السلطات الانتقالية أي نيّة لذلك أساساً. أيضاً، تتجاهل بنود الخطّة المعلَنة إحدى أبرز القضايا الإشكالية بالنسبة إلى إسرائيل في الملف السوري، والمتعلّقة بالتوسّع العسكري التركي، الأمر الذي أعلنت تل أبيب صراحة رفضها حدوثه، قامت بتدمير قاعدة جوّية وقاعدة دفاع جوّي في ريف حمص بعد ورود أنباء عن محاولات تركية لاستغلالهما في سياق توسّع أنقرة العسكري البرّي داخل الأراضي السورية.

تتضمّن الاتفاقية بنداً يمنح إسرائيل حرّية تامّة في الأجواء السورية، عبر الحفاظ على ممرّ جوّي مفتوح إلى إيران

وفي هذا السياق، يمكن فهم الزيارة العاجلة التي أجراها رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن إلى دمشق، أمس، حيث التقى الشرع؛ وبينما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنّ الشرع وقالن تناولا المستجدّات الإقليمية وتطورات الاتفاق مع قيادة «قوات سوريا الديمقراطية»، وشدّدا على وحدة الأراضي السورية وسلامتها، تجاهلت الوكالة توقيت الزيارة الذي يسبق لقاءً كان مقرّراً بين وزير الخارجية السوري الانتقالي أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بحضور المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس برّاك. وكان من المفترض عقد هذا اللقاء في لندن، أمس، لكن جرى تأجيله إلى اليوم، ليُعقد في العاصمة الآذربيجانية، باكو، حسبما نقلت «سكاي نيوز» عن مصادر مطّلعة لم تُسمّها.

وتثير الخطّة الإسرائيلية، التي تزامن تسريب بعض بنودها مع الإعلان عن اتفاق على «خريطة طريق» تخصّ السويداء بعد لقاء ثلاثي جمع الشيباني ونظيره الأردني أيمن الصفدي وبرّاك، أسئلة أخرى حول التحرّكات الأمنيّة والعسكرية الإسرائيلية المستمرّة في الجنوب السوري، ومدى استفادة تركيا من هذه الترتيبات. ومن بين تلك الأسئلة، واحد متّصل بمساحة التمدّد التي ستسمح بها إسرائيل لتركيا داخل الأراضي السورية، تحت عباءة التفاهمات الموقّعة بين دمشق وأنقرة لتدريب الجيش السوري الناشئ وتأهيله، بعد أن فشلت، على ما يبدو، المحاولة التركية لتشكيل تحالف من دول جوار سوريا تحت شعار «محاربة الإرهاب»، كان من المفترض أن يشارك فيه العراق والأردن.

ولربما تؤشّر زيارة المسؤول الأمني التركي الرفيع إلى دمشق، والذي أعلنت بلاده دعم «خريطة الطريق» حول السويداء، إلى محاولة أنقرة وضع اللمسات الأخيرة على الخطّة المضادّة التي من المفترض أن يقدّمها الشيباني إلى ديرمر، الأمر الذي قد يُجهض المساعي الأميركية الرامية إلى التوصّل إلى اتفاق أمني شامل بين السلطات الانتقالية وتل أبيب. وقد يدفع ذلك واشنطن إلى الاكتفاء بتوقيع اتفاقية بالخطوط العريضة، في سياق سعيها إلى تحقيق أي إنجاز في الملف السوري بعد أن قبضت عليه عبر مبعوثها الخاص برّاك (سفيرها في تركيا)، الذي بات يؤدّي دوراً شبيهاً بدور «المندوب السامي» في أثناء مدّة الانتداب الفرنسي.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
المبعوث الأميركي «قلق جداً» من تصعيد إسرائيلي كبير وقاحة برّاك تمهّد للحرب؟ الأخبار الأربعاء 24 أيلول 2025 التصريحات ال
ممداني و«التفاحة الكبيرة»: نقطة تحوّل
عن «كَنْتَنة» بالأمر الواقع: خيارات السوريين تزداد صعوبة سوريا حسين إبراهيم الخميس 4 أيلول 2025 لا سقوف للمطامع الإسرائ
الحفاظ على الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي و إفشال أي مخطط العدوان
الائتلاف يفقد أوّل «طبقة حماية» حريدية: نتنياهو أمام لحظة الحسم
فيتو مجلس الأمن مقابل فيتو البحر الأحمر: حين تخرس القوة، وتتكلّم الإرادة.
وزير العدل والسم بالدسم....!
حصرية السلاح بيد الدولة... واحد من بنود الطائف لا كل الطائف بقلم الإعلامي خضر رسلان يُطرح اتفاق الطائف منذ توقيعه عام 1989
الاخبار : صفا زار قائد الجيش: تنسيق وتناغم مع المقاومة اكتمال عقد لجنة الإشراف: هل توقف إسرائيل خروقـاتها؟
الاخبار : إسرائيل تحارب وتفاوض وفق خطّة ترامب: تهجير الغزّيين على مراحل
للتعجيل بالنصر والتمكين وتصحيح المسار لاقامة دولة المؤسسات
اجترار خطط مجرّبة «غزّة الصغيرة»: سباق التهويل والتصعيد
«لم نجوّعهم كفاية ولم نقدّم بديلاً سياسياً» آيلاند: إخفاق ثقيل في غزّة
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي:
الـتـيـار نـحـو تـبـنـي مـعـلـوف فـي وجـه الـريـاشـي
الاخبار : أسعار خياليّة وشروط تعجيزية: أزمة سكن تطلّ برأسها في الضاحية والجنوب
غزة... الجوع في حضن القيم الساقطة خضر رسلان في غزة، لا تجوع الأرض، بل الأرواح. لا يتألم الحجر من القصف فقط، بل يصرخ الإنسان
مع الاعتذار لوليد عبود على حرية رأيه، فلك حرية رأينا
تقاطعات عدة بين بيروت وبغداد
«الجزيرة» لم ترتوِ من الدم السوري
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث